gande40.mam9.com

مرحبا بك انت لم تقم بالدخول بعد او انك غير مسجل ،سجل الان وكن من عائلتنا
مع تحيات منتديات غاندى الادبيه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

gande40.mam9.com

مرحبا بك انت لم تقم بالدخول بعد او انك غير مسجل ،سجل الان وكن من عائلتنا
مع تحيات منتديات غاندى الادبيه

gande40.mam9.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاستاذ:محمدعبدالرحيم (غــــــــانــــــدى)


2 مشترك

    ديوان المتنبى....

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 34
    العمر : 34
    الموقع : http://www.yasminfans.com/vb/index.php
    نقاط : 45
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    ديوان المتنبى.... Empty ديوان المتنبى....

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أبريل 16, 2009 2:57 pm

    اولا نبدا بتعريف بسيط :المتنبي، أبو الطيب أحمد (915-965): شاعر عربي، ولد في الكوفة ودرس فيها. هرب صغيراً من فظائع القرامطة إلى بادية الشام فأتقن العربية. بعد عودته احترف الشعر، ومدح رجال الكوفة وبغداد. تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء. ولما لم يستفد من الشعر، أشعل ثورة صغيرة اختلطت فيها المبادئ السياسية بالدينية، لكن عامل الإخشيد قضى عليه وسجنه، ثم أطلق سراحه، فعاد إلى حياة التنقل والمديح. اتصل بسيف الدولة الحمداني، وصار شاعره وصديقه المقرب، وعاشا معاً في بلاط سيف الدولة في حلب تسع سنوات يغدق سيف الدولة عليه المال، ويفيض المتنبي بأروع القصائد في مديحه. لكن الوشاة أفسدوا علاقتهما، فهرب إلى مصر ومدح كافور الإخشيدي، الذي لم يحقق وعده بإكرامه، فانتقل إلى العراق متنقلاً بين مدنها. قتله أحد من هجاهم قرب موقع دير العاقول. في شعره مبادئ فلسفة تشاؤمية وتعصب واضح للعروبة. تظهر فيه شخصيته قوية الأسلوب، متدفقة ومتحررة، لكنه حافظ على الصورة الشعرية المأثورة.
    avatar
    ودغاندى
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 14
    العمر : 34
    نقاط : 38
    تاريخ التسجيل : 20/10/2008

    ديوان المتنبى.... Empty رد: ديوان المتنبى....

    مُساهمة من طرف ودغاندى الخميس أبريل 16, 2009 3:31 pm

    لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني لآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ

    وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ بكَى أسًى بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ

    وَإنّي وَإنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ حَبيبٌ إلى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي

    وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ كُلَّ طَبيبِ

    سُبِقْنَا إلى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ

    تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ

    وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَا لنّدَى وَصَبْرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ

    وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ

    لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً إلى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ

    وَمَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ وَلا كُلّ جَفْنٍ ضَيّقٍ بنَجِيبِ

    لَئِنْ ظَهَرَتْ فِينَا عَلَيْهِ كآبَةٌ لقَدْ ظَهَرَتْ في حَدّ كُلّ قَضِيبِ

    وَفي كُلِّ قَوْسٍ كلَّ يَوْمِ تَنَاضُلٍ وَفي كلِّ طِرْفٍ كلَّ يَوْمِ رُكوبِ

    يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ وَتَدْعُو لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ

    وَكنتَ إذا أبْصَرْتَهُ لكَ قَائِماً نَظَرْتَ إلى ذي لِبْدَتَينِ أديبِ

    فإنْ يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ

    كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ إذا لمْ يُعَوِّذْ مَجْدَهُ بِعُيُوبِ

    وَلَوْلا أيادي الدّهْرِ في الجَمْعِ بَينَنا غَفَلْنَا فَلَمْ نَشْعُرْ لَهُ بذُنُوبِ

    وَلَلتّرْكُ للإحْسَانِ خَيْرٌ لمُحْسِنٍ إذا جَعَلَ الإحسانَ غَيرَ رَبيبِ

    وَإنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ غَنيٌّ عَنِ اسْتِعْبَادِهِ لِغَرِيبِ

    كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ وَبالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ

    فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ إنّهُ أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ

    فَتى الخَيلِ قَدْ بَلّ النّجيعُ نحورَها يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ

    يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ فَمَا خَيْمُهُ إلاّ غُبَارُ حُرُوبِ

    عَلَيْنَا لَكَ الإسْعادُ إنْ كانَ نَافِعاً بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ

    فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ

    تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فإنّمَا بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ

    إذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ

    وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ

    وَكَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ فَلَمْ تَجْرِ في آثَارِهِ بغُرُوبِ

    فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فإنّها مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ ومَغِيبِ

    وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها وَيَجْهَدُ أنْ يأتي لهَا بضَرِيبِ
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 34
    العمر : 34
    الموقع : http://www.yasminfans.com/vb/index.php
    نقاط : 45
    تاريخ التسجيل : 10/10/2008

    ديوان المتنبى.... Empty رد: ديوان المتنبى....

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 18, 2009 2:39 pm

    أيَدْري ما أرابَكَ مَنْ يُريب
    وَهل تَرْقَى إلى الفَلَكِ الخطوبُ
    وَجِسمُكَ فَوْقَ هِمّةِ كلّ داءٍ
    فَقُرْبُ أقَلّها منهُ عَجيبُ
    يُجَمّشُكَ الزّمانُ هَوًى وحُبّاً
    وَقد يُؤذَى منَ المِقَةِ الحَبيبُ
    وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدّنْيا بشَيْءٍ
    وَأنْتَ لِعِلّةِ الدّنْيَا طَبيبُ
    وَكَيفَ تَنُوبُكَ الشّكْوَى بداءٍ
    وَأنْتَ المُسْتَغاثُ لِمَا يَنُوبُ
    مَلِلْتَ مُقامَ يَوْمٍ لَيْسَ فيهِ
    طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ
    وَأنْتَ المَرْءُ تُمْرِضُهُ الحَشَايَا
    لهِمّتِهِ وَتَشْفِيهِ الحُرُوبُ
    وَما بِكَ غَيرُ حُبّكَ أنْ تَرَاهَا
    وَعِثْيَرُهَا لأِرْجُلِهَا جَنيبُ
    مُجَلَّحَةً لهَا أرْضُ الأعادي
    وَللسُّمْرِ المَنَاحِرُ وَالجُنُوبُ
    فَقَرِّطْهَا الأعِنّةَ رَاجِعَاتٍ
    فإنّ بَعيدَ ما طَلَبَتْ قَرِيبُ
    إذا داءٌ هَفَا بُقْراطُ عَنْهُ
    فَلَمْ يُعْرَفْ لصاحِبِهِ ضَرِيبُ
    بسَيْفِ الدّوْلَةِ الوُضّاءِ تُمْسِي
    جُفُوني تحتَ شَمسٍ ما تَغيبُ
    فأغْزُو مَنْ غَزَا وبِهِ اقْتِداري
    وَأرْمي مَنْ رَمَى وَبهِ أُصيبُ
    وَللحُسّادِ عُذْرٌ أنْ يَشِحّوا
    على نَظَرِي إلَيْهِ وَأنْ يَذوبُوا
    فإنّي قَدْ وَصَلْتُ إلى مَكَانٍ
    عَلَيْهِ تحسُدُ الحَدَقَ القُلُوبُ[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:02 pm